قضايا البطاله في قطاع غزه

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014



قصه شاب باحثاً عن فرصه عمل 

 حامد اشتيوي في حي التفاح بمدينه غزه وسط عائله مكونه من عشره فراد وهو معيل هذه الاسره ووالده رحمه الله عليه متوفي عندما كان عمره حامد احداعشرسنه وقد عانه حامد من صغره في العمل الشاق والمتعب لكي يوفر احتياجات اسرته من مأكل وملبس ...الخ وعندما كبر حامد اللتحقه في الجامعه الازهر ودخل تخصصه الذي يحبه من صغره التربيه او التعليم الاساسي واثناء دراسته في الجامعه كان عامل في مصنع اسفنج وتفوق حامد في دراسته في الجامعه وتخرجه بمعدل جيد جداً واخذه حامد بعد تخرجه على الذهاب الى المؤسسات وتقديم طلبات كي يحصل على وظيفه وقد عمل جاهداً على ذالك لمده سنتين بتقديم الاوراق وطلبات الوظيف وبنهيا لم يحصل على شيئ وهو متأمل حتى الان على وظيفه ومره الايام وهو على حاله ولقد قرر حامد بالهجره من بلده على بلداً اخره باحثاُ عن وظيفه وقد عمل جاهداً بالهجره بتحضير اوراقه وجوازسفره ولكن لم ينجح ذالك وهو حتى الان على هذه الحال لم يحصل على فرصه عمل جيدا وفي فرصاً اخرا قد جاء مشروع جداره سارعه حامد في التسجيل في البرنامج وقام بكافه اجراءات التسجيل واخيراً لم يحصل على هذه الوظيفه وسيطر على حامد اليأس والاحباط في غزه
حامد اشتيوي واحداً من عشرات الالف من الخريجين الذين تاثروبحاله الحصار المفروضه على قطاع غزه وادى ذالك الى تراجع الاوضاع في قطاع غزه
واطلقت وزاره العمل مشروع لتنمية قدرات الخريجين "جدارة" لاستيعاب الخريجين من كافة التخصصات في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص
وتحدث وزير العمل د. محمد الرقب خلال برنامج "لقاء مع مسئول" الذي تنظمه وزارة الإعلام، قائلاً:"إن مشروع "جدارة" سيستوعب ما يقارب عشرة آلاف خريج
ناقش المهندس مأمون ابو شهلا وزير العمل و علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال بغزة عدة قضايا اقتصادية تتعلق بالواقع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه كافة القطاعات التجارية والعمالية والصناعية والزراعية بقطاع غزة جراء الحصار واغلاق المعابر وذلك بمقر الجمعية بغزة .
وذكر أبو شهلا أن وزارة العمل يقع على عاتقها مسئولية القضاء على حالة البطالة بغزة، وإيجاد فرص عمل للشباب والخريجين وأكد على أن إنعاش الحياة الاقتصادية في غزة يتم بعد رفع الحصار المفروض عليه وفتح المعابر والسماح بالتجارة الحرة بين الضفة الغربية والقطاع بالعكس وإلى العالم الخارجي.
ومع شدة الحصار الاقتصادي الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة و الذي أدى إلي إغلاق العديد من المصانع الحيوية في قطاع غزة بسبب انخفاض الموارد و صعوبة ادخال المواد الخام اللازمة لتشغيلها عبر المعابر التجارية الاسرائيلية ، تفاقمت أوضاع العمال وازدادت سوءا و وجد العامل الغزي  نفسه مشردا مرة أخرى و غير قادرا على تحمل نفقات الحياة اليومية ، فوصل عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة حسب التقرير الصادر عن مركز الاحصاء الفلسطيني حول مسح القوى العاملة عاطل عن العمل و سجلت محافظة رفح النتيجة الأعلى في معدلات البطالة لتأثرها المباشر بإغلاق الأنفاق .
و يعتبر عمال غزة حالياً من أكثر فئات الشعب الفلسطيني تهميشاً و أكثرهم تضرراً جراء الحصار الإسرائيلي و الإغلاق المتكرر للمعابر التجارية ، فكل ساعة تمر على العامل بدون عمل ، تجعل هذا العامل يفقد جزء كبير من قدراته المهنية و طاقته الانتاجية ، فأصبح العامل الفلسطيني في غزة يشعر باليأس و الاكتئاب الذي اطيبه بها الكثير وخاصه حامد من شدة البطالة و ندرة فرص العمل المتاحة له ، فغزا الشيب شعره قبل الأوان و تجمدت عروق كفتيه من قلة تعرضها للعمل و أصبح العامل الشاب يشعر بأنه شيئ مُقعد عاجز يعتمد على أموال الصدقات و كوبونات الجمعيات الإغاثية
و أخيراً نأمل أن تصل فلسطين في يوم ما إلي مستوى متقدم في مجال احترام حقوق العمال و أن تنخفض معدلات البطالة بين صفوف الشباب الفلسطيني و يتم تشجيعهم من قبل الحكومة و مؤسسات القطاع الخاص على الاحتراف وتطوير أدائهم ومهاراتهم في كافة الأعمال سواء كانت حرف بسيطة في مجال المهن اليدوية أو متطورة في مجال التكنولوجيا الحديثة.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

 
شبكةالثقة الفلسطينية للأنباء © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates